القاهرة: إيجي بلس ـ مشروعات
استطاعت التمور المصرية أن تحتل مكانة متميزة كواحدة من أجود أنواع التمور في العالم، كما أن مصر تتميز بإنتاج وفير ومختلف أهّلها لتصدر دول العالم في الإنتاج.
وتنتشر زراعات النخيل في معظم المحافظات المصرية، كما يتنوع الإنتاج المصري منها، حيث رصد أحد التقارير الصادرة عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وجود أكثر من 100 صنف من التمور في مصر.
ويصل الإنتاج المصري من التمور إلى حوالي 1.7 مليون طن ما جعلها تحتل المركز الأول عالميًا في الإنتاج وفقًا لما ذكره موقع.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بحوالي 1.6 مليون طن، فيما جاءت الجزائر في المركز الثالث بإنتاج 1.2 مليون طن.
وجاءت قائمة أكبر 10 دول في العالم في إنتاج التمور على النحو التالي:
• مصر: 1.7 مليون طن.
• السعودية 1.6 مليون طن.
• الجزائر: 1.2 مليون طن.
• إيران: مليون طن.
• باكستان: 732 ألف طن.
• العراق: 715 ألف طن.
• السودان: 442 ألف طن.
• الإمارات: 397 ألف طن.
• سلطنة عمان: 376 ألف طن.
• تونس: 369 ألف طن.
قفزة في صادرات العام الماضي
من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن المعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح بمركز البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن معدلات تصدير التمور في مصر كانت تتراوح بين 45 و50 ألف طن، ولكن بعد التوسع خلال السنوات الماضية في زراعة الأصناف الفاخرة مثل البرحي والمجدول، بدأت القيمة التسويقية للتمور المصرية في الارتفاع، حيث تم تصدير 67 ألف طن العام الماضي بما يعادل 88 مليون دولار.
وأوضح الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي للنخيل أن سبب الاهتمام المتزايد من الدولة بإنتاج وصناعة التمور في هذه المرحلة، هو اعتبار محصول التمور محصولًا استراتيجيًا.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تم زراعة عدد من الأصناف ذات القيمة التسويقية العالية داخليًا وخارجيًا مثل صنف المجدول والبرحي، على عكس الأصناف المحلية الرطبة مثل صنف السماني والزغلول والحياني والأمهات وبنت عيشة والعمري، بالإضافة إلى الأصناف الجافة مثل السكوتي والبرتمودا، التي كانت قيمتها التسويقية منخفضة في السابق.
وكشف تقرير صادر عن معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، أن مصر تمتلك أكثر من 100 صنف مختلف، وهو ما يُعزِّز فرص وجودها في الأسواق العالمية.
كما سلَّط التقرير الضوء على المشروع الرئاسي الضخم الذي يهدف إلى التوسع زراعة النخيل، حيث تم حتى الآن زراعة نحو 1.6 مليون نخلة، تشمل 40 صنفًا من الأصناف ذات القيمة الاقتصادية العالية، مثل المجدول، البرحي، الصقعي، النيشي، والسلطانة، وأشار إلى أن هذا المشروع من المتوقع أن ينتج نحو 250 ألف طن من التمور.
وأكد التقرير أن هناك استراتيجية واضحة لتطوير قطاع النخيل في مصر، وتهدف إلى رفع قيمة الصادرات إلى 400 مليون دولار بحلول عام 2029.
وحدد التقرير أهم أصناف التمور المصرية على النحو التالي:
• أصناف واسعة الانتشار: ومنها بلح أمهات، برمتوده، بنت عيشة، جراجودة بيضاء، جراجودة بني، جندلية، حياين، ملكابي، صعيدي، سكويت، سامين، سلمي، سيوي، شامية بيضاء، شامية بني، وزغلول.
• أصناف منتشرة بمختلف المحافظات: ومنها بلح عجلاني، عجوة، عمري، بيض الجمل، دجنة، جعجع، حلويات، حصاوي، حجازي، كبويش، مجرش، أم الفراخ، عريبي، متر الوادي، وفريحي.
• أصناف نادرة: ومنها بلح عينات، سنتراوي، الفالق، الحمرا، صفر الدومين، سلطاين، وطقطقت.
• أصناف نادرة جدا: ومنها بلح إرغم غزال، غزال، صوابع العروسة، ووردي.
• أصناف متوطنة: ومنها بلح أبو تيده، أفراح، أغريب، أجزين، أݘبير، عكوش، أمينزوه، أملال، إزواغ، بادي، باهي، أغرم الصعيد ، إِغراون نحلوتن، المدينة، غزولي، حلو غانم، حيدرا، كِعيبي، الكرامت، لكوارم، نوار، اولكيك وينجيم، أوشك إنجبيل، سبحة، شالي، وطازراخت.
• أصناف دخيلة: ومنها بلح عنبرة، برحي، دجلة نور، حلاوي، خالص، خضري، مجدول، أم الدهن، صقعي، وونانة.
