إيجي بلس ـ ثقافة وفنون
منذ إصدار عددها الأول، عام 1828ارتبطت “الجريدة الرسمية” بكونها ذاكرة مصر التشريعية وسجلها القانوني، والشاهد على التطورات والإصلاحات السياسية والدستورية، ونقطة التحول في مسيرة الحداثة الثقافية والحضارية بعد دخول الطباعة للمرة الأولى إلى مصر، وباعتبارها أول جريدة رسمية عربية تمثل إطارا لإعلان القوانين وأداة للتوثيق، ومرجعا قانونيا لكل جهات ومؤسسات الدولة.
وفي حين شهدت مصر على مدار تاريخها الحديث، تغيرات كبيرة في نظامها الإداري والمؤسسي، وتطورات في الحياة السياسية والدستورية، ظل دور “الجريدة الرسمية” راسخا كسجل تاريخي يوثق مراحل التطور منذ عهد محمد علي وحتى اليوم، فهي لا تزال تلعب دورا أساسيا كأحد الركائز لتنفيذ القوانين والتشريعات، التي لا تعتبر سارية إلا بنشرها في الجريدة.


