إيجي بلس ـ منوعات
تحت بعنوان: “رحلة بصرية لا تُنسى”، انطلقت فعاليات أسبوع القاهرة للصورة في دورته الرابعة، تحت شعار “اكتشاف المشهد”، بمشاركة أكثر من 20 معرضًا فرديًا وجماعيًا لمصورين محترفين من مصر ومختلف دول العالم.
بعدسة فوتوغرافية توثق اللحظة، وكادر سينمائي يجسد الخيال، تبدأ رحلة بصرية تسرد القصص بلغة الصورة.”
ومن أبرز المعارض المشاركة، يأتي معرض “شيء من السحر” لمدير التصوير عبد السلام موسى، والذي استخدم فيه شاشات بصرية متعددة، حول من خلالها الكاميرا إلى ما يشبه العصا السحرية، ليحول الصورة إلى لوحة جمالية نابضة بالحياة، وناقش موسى خلال جلسة حوارية مع الجمهور تجربته السينمائية، وعلاقته بالكاميرا والفيلم، تلك التجربة التي دفعته إلى أن تصنفه مجلة American Cinematographer كواحد من أبرز مديري التصوير في العالم لعام 2020.
أما مشروع “أولاد النيل”، فهو سلسلة فوتوغرافية حوّلت لحظات اللعب العفوي لأطفال أسوان على ضفاف النيل إلى عرض فني حي. مشاهد التزلج فوق المياه، والضحكات الطفولية، جُسّدت بعدسة فنان، لتتحول اللحظة العابرة إلى قصة خالدة تُروى بالصورة.
وفي حضور الفن، تقول نورهان: “كل شيء يُقال دون أن يُنطق، تصبح التفاصيل البسيطة بطلة في مشهد لا يُنسى، وكل صورة تفتح عالماً جديداً”.
ويأتي أسبوع القاهرة للصورة ليؤكد أن الإبداع البصري قادر على تجاوز حدود المكان، وجمع الحضور من مختلف أنحاء العالم على لغة واحدة: لغة الفن.