ايجي بلس ـ تعليم
قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، إن نظام “البكالوريا المصرية” يمثل محاولة للاقتراب من مستوى الشهادات الدولية مثل “IG” و”الدبلومة الأمريكية”، مشيرًا إلى أن الفكرة مستوحاة من تلك الأنظمة، لكنها مقدَّمة بصيغة مصرية خالصة لتخفيف أعباء الثانوية العامة على الطلاب.
وأضاف فياض، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على قناة صدى البلد، أن البكالوريا كانت قديمًا شهادة لها قيمة كبيرة، وكانت تُعدّ تأهيلاً لدخول سوق العمل، تمامًا كما هو الحال مع الشهادات الدولية حاليًا.
وأوضح أن البكالوريا العالمية المنتشرة في 144 دولة، مستوحى منها البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى أن العديد من الطلاب بعد الشهادة الإعدادية يتجهون للحصول على شهادات أجنبية مثل “IG” أو “الدبلومة الأمريكية” بسبب قلة عدد المواد وسهولة نظام التقييم مقارنة بالثانوية العامة.
وأكد فياض أن وزارة التربية والتعليم استوحت من هذه التجارب فكرة البكالوريا المصرية، التي تتيح للطالب فرصة إعادة تحسين درجاته في بعض المواد، وهي ميزة كانت غائبة عن النظام التقليدي، مضيفًا أن الفكرة تم طرحها كبديل للثانوية العامة.
وأشار إلى أنه شارك في أولى جلسات الحوار المجتمعي التي نظّمتها الوزارة لمناقشة المشروع، لافتًا إلى أن هناك تأييدًا واسعًا للفكرة، مع وجود بعض التحفظات، أبرزها ما يتعلق بمادة التربية الدينية، حيث دعا البعض إلى عدم جعلها مادة إجبارية ضمن المجموع تجنبًا للجدل حول مستوى الامتحانات بين المسلمين والمسيحيين.
