إيجي بلس ـ ثقافة وفنون
هاجم علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ما وصفه بـ”الظواهر الغريبة” التي أصبحت سمة متكررة لدى عدد من الفنانين الرجال في مصر.
وأشار التعليق بشكل غير مباشر إلى أسماء بارزة مثل محمد رمضان، وعمرو دياب، وأحمد سعد، من دون تسميتهم صراحة، وذلك بسبب ظهورهم المتكرر بإطلالات مثيرة لانتقادات واسعة، شبيهة بالنساء مثل ارتداء اكسسوارات ومجوهرات وملابس نسائية غير لائقة للرجال.
وكتب علاء مبارك عبر حسابه على “إكس” منشوراً عبّر فيه عن استيائه؛ مما وصفه بتغيرات مقلقة في مظهر بعض الفنانين قائلاً: “لدينا في مصر فنانون حققوا شعبية ونجاحات كبيرة، لكن الملاحظ أننا أمام ظاهرة جديدة وتقاليع غريبة تنتشر بشكل كبير في عدد من الفنانين الرجال اللي بنحبهم ونتابع أعمالهم”.
وأشار إلى أن هذه الظواهر لا تتماشى مع الثقافة الشرقية ولا مع عادات المجتمع المصري، مضيفاً أن الأمر لم يعد مقتصراً على الأزياء الغريبة، بل وصل إلى ارتداء الحلق في الأذن، وهو ما اعتبره خروجاً واضحاً عن المألوف.
وتابع علاء مبارك في منشوره قائلاً: “البعض يقول إنها حرية شخصية ومواكبة للموضة، وكل شخص حر يفعل كما يشاء! الحقيقة، الواحد غير قادر على الفهم، أي مواكبة تدفع فنان أن يلبس حلقاً؟”.
وأضاف أن الفنان كونه شخصية عامة يتحمل مسؤولية أكبر تجاه جمهوره، وأن مظهره وتصرفاته يجب أن تكون قدوة، خاصةً وأن آلاف الشباب يتأثرون به.
كما عبّر عن مخاوفه من أن تزداد هذه الظاهرة في المستقبل قائلاً بسخرية: “الخطوة القادمة قد نرى حلقاً في الأنف، ثم في أماكن أخرى: واختتم مستنكراً: “هو في إيه؟ هو احنا رايحين على فين؟”.
وأثار المنشور تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تأييد قطاع عريض من المتفاعلين لوجهة نظر علاء مبارك، ممن أكدوا أن بعض الفنانين تجاوزوا الخطوط الحمراء في المظهر والذوق العام.
وربط عدد كبير من النشطاء بين انتقادات علاء مبارك، وبين موجة الانتقادات الحادة التي شهدتها منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، بدءاً من تداول صور الفنان عمرو دياب الذي كان قد اعتمد حلقاً في عدة مناسبات سابقة.
ووصلت الموجة لذكر الفنان أحمد سعد الذي لاقى أيضاً انتقادات حادة قبل فترة، بسبب إطلالات غير موفقة، فضلاً عن اعتماده للحلق أيضاً مع المجوهرات الماسية.
