إيجي بلس ـ رياضة
أعلنت شبكة “PlanetFootball” العالمية قائمة المرشحين الأوائل لنيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وهي الجائزة الأعرق على مستوى الجوائز الفردية في عالم كرة القدم، والتي تُمنح سنويًا من قبل مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية لأفضل لاعب في العالم.
وتضمنت القائمة خمسة أسماء تألقت بشكل كبير على مدار الموسم الكروي، سواء على مستوى البطولات المحلية أو القارية، ما جعلهم في مقدمة المرشحين للفوز باللقب الأغلى على الصعيد الفردي.
احتل اللاعب الفرنسي عثمان ديمبيلي، جناح نادي باريس سان جيرمان، المركز الأول في قائمة المرشحين، وذلك بعد تقديمه موسمًا مميزًا مع الفريق الباريسي، حيث ساهم بشكل فعال في وصول النادي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وكان ديمبيلي أحد أبرز ركائز المدرب في التشكيلة، إذ جمع بين السرعة والمهارة والقدرة على صناعة الفارق في المباريات الكبرى.
جاء في المرتبة الثانية البرازيلي رافينيا، لاعب وسط نادي برشلونة الإسباني، الذي قدّم مستويات قوية في الدوري الإسباني، وكان عنصرًا فعالًا في خط وسط الفريق الكتالوني،ـ ورغم أن برشلونة لم ينجح في الوصول إلى نهائي دوري الأبطال، إلا أن الأداء الفردي لرافينيا جعله يتصدر مشهد اللاعبين الأفضل في أوروبا.
لامين يامال يلفت الأنظار كمفاجأة الموسم
في المركز الثالث، ظهر الشاب الإسباني لامين يامال، الذي فاجأ الجميع بمستوى يفوق عمره بكثير، اللاعب البالغ من العمر 16 عامًا فقط، أظهر نضجًا تكتيكيًا ومهاريًا جعله ضمن الأسماء التي لا غنى عنها في التشكيلة الأساسية لبرشلونة، تألقه في المباريات الحاسمة منحه مكانًا مستحقًا بين الكبار.
جاء المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في المرتبة الرابعة، محافظًا على موقعه ضمن النخبة رغم التراجع النسبي لفريقه في بعض فترات الموسم.
قدم صلاح مستويات قوية على صعيد تسجيل الأهداف وصناعتها، بالإضافة إلى دوره القيادي داخل وخارج الملعب، مما جعله من أبرز المرشحين العرب والأفارقة للجائزة.
أما المركز الخامس فكان من نصيب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، الذي لعب دورًا كبيرًا في تأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بفضل مستواه الثابت وقدرته على الحسم في المباريات الكبرى، أثبت لاوتارو أنه أحد أفضل المهاجمين في العالم خلال الموسم الجاري.
مع اقتراب موعد المباريات النهائية للبطولات القارية، لا يزال الصراع على الكرة الذهبية مفتوحًا، أداء اللاعبين في الأسابيع المقبلة، خصوصًا في نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس فرنسا، قد يكون حاسمًا في تحديد الفائز بالجائزة.
